أعلن مانشستر يونايتد يوم أمس بقاء لاعبه وين روني معه لمدة خمس سنوات جديدة، إعلان جاء كالصاعقة ورد على كل من توقع رحيل الفتى الذهبي... بقاء روني مفيد جداً للشياطين الحمر لكن طريقة الإعلان أنه يريد الرحيل ثم استمراره تثير الريبة لدى كل مطلع على ما سبق هذه القضية.
فالجميع يعلم أن الصحافة الإنجليزية كانت تركز على فضيحة روني بخيانة زوجته ، فتراجع مستوى اللعب تحت الضغوط النفسية وساءت حالته وبات وجهه يقول " إني أغرق في بحر الضغط الإعلامي" .... وتوقع الجميع أن الكارثة ستستمر حتى ينتهي سطوع نجم روني ويصبح لاعباً من الماضي.
السير اليكس فيرغسون كان يعلم أن انتهاء روني قد يعني نهاية حقبة طويلة من المجد والقوة للشياطين الحمر ، لذلك قد يكون مضطراً لاستخدام لعبة خداع الصحف وهذه اللعبة تجلت بأن يقول روني أنه يريد الرحيل ثم تبدأ الصحف بالجري خلف هذه القضية ليستمر روني في النهاية وتكون قضية جديدة إيجابية حوله وهي استمرار الفتى الذهبي بدلاً من الفضائح وقصص تراجع المستوى.
وبالتالي فإن وجهة النظر هنا واضحة للغاية ؛ وهي أن وين روني لم يكن يريد الرحيل وإن العملية كانت مجرد خدعة بعد أن تم الاتفاق على تجديد العقد ليعود الفتى الذهبي دون ضغوط إعلامية... وجهة نظر قد تصيب وقد تخطىء ولكن يبقى الرأي للقارىء.