فالنسيا وبرشلونه

يستضيف برشلونة على ملعبه كامب نو فالنسيا ضمن قمة الجولة السابعة من الليجا الإسبانية (2010/2011) حيث يريد النادي الكتلوني تغيير الصورة التي ظهر عليها منذ بداية الموسم وخصوصاً على ملعبه حيث سقط مرتين بفخ التعادل الإيجابي (1/1)


ضد مايوركا في الجولة السابقة فيما كان السقوط الأول ضد الصاعد الجديد إيركوليس (2/0) الأمر الذي بعثر أوراق المدرب بيب جوارديولا وخسارة خمسة نقاط كاملة.

ويسعى اللوس تشي بقيادة المدرب أوناي إيمري للحفاظ على صدارة الليجا والإنتقام من برشلونة بعد أن عجز عن الفوز في ستة مناسبات متتالية إذ كانت المرة الأخيرة التي تمكن من الفوز عليه في إياب الدور نصف النهائي من كأس ملك إسبانيا في عام (2008) والتي انتهت (2/3) في حين يأمل المدرب بيب جوارديولا في مواصلة سلسلة الإنتصارات على فالنسيا واستعادة الهيبة المفقودة في كامب نو بعد الأداء المتذبذب للاعبيه في ميدان كان يعتبر في السابق بمثابة مقبرة الأندية الأخرى.

وشهد ذهاب الموسم الماضي والذي أقيم على ملعب مستايا تعادل الفريقان دون أهداف فيما شهدت مباراة الإياب على ملعب كامب نو سقوط فالنسيا بطريقة غريبة للغاية حيث سجل المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي "هاتريك" بعد أن تلاعب بدفاعات المدرب أوناي إيمري في حين فشل زملاء مهاجم اللوس تشي السابق دافيد فيا في اختراق حصون البلوجرانا التي تبدو في حال مغاير للذي تتواجد عليه في الموسم الحالي.

ويعاني الفريقان من غيابات كثيرة على مستوى خط الدفاع ووسط الميدان الهجومي إذ سيغيب اللاعب خواكين سانشيز عن مباراة الغد بداعي الإصابة بعد أن تعرض يوم الاثنين الماضي لإصابة في الكاحل ستبعده عن الملاعب لأسبوعين على الأقل بالإضافة لزميله بانيجا في حين أن الشكوك تدور حول مشاركة لاعب خط الوسط تشافي هرنانديز الذي يعاني من إصابة في وتر أخيل فيما ترجح التقارير مشاركة كلٍ من دافيد فيا وزميله بيدرو رودريجيز بعد تعافيهما التام من الإصابات الجسدية التي تعرضها لها.

وتتميز لقاءات الفريقان بالإثارة والعدوانية في الأداء وبغزارة الأهداف جنباً إلى جنب مع متعة لا حدود لها والتي تستمر حتى الدقائق الأخيرة من المباراة بيد أن هذه المواجهة ستكون مختلفة للغاية نظراً للقوة الهجومية الضاربة من الفريق الضيف والحرص الذي سيلعب عليه البلوجرانا خوفاً من أدوريث وسولدادو والعائد من بعيد فيسنتي رودريجيز في حين أن أنظار مدافعي فالنسيا ستتجه كالمتعاد نحو الأرجنتيني ليونيل ميسي وزميلهم السابق دافيد فيا الذي لن يتورع عن هز شباك سيزار سانشيز.