أسمع صوتك من بعيد
يزلزل كياني
يزيد آهاتي وأشجاني
يحرك ما اعتمل بالداخل من ذكرياتي
أراك تقف على حافة عمر
مشدوها متلألأ كنجم في سمائي
سألت الأوراق يوما :
هل ما زلت تحنين لكتاباتي؟
فردت :
حنيني إليه قد فاق كل الكلمات
فاتركيني اليوم أخرج عن القاعدة
لأنثر الحروف
كم كنت في السابق اجمع شتاتها
مؤلفة بين حكاياتها
مدونة لأسرارها
باحثة عن ألف سبيل
لتلقي بنفسها بين ثنايا سطورها
سألتها:
هل تصاب الأوراق بالملل؟؟!!
وهل تعاف اجتماع الحروف
وما بالقلب من محن ؟
أجابت والدمع يشي بحالها
هذا هو حال الزمن